
حجر الكاولين في منطقة هلوخيفتسي
وفي عام 2020م تم إعادة بناء المصنع وتحديثه.

ظهرت ماركات جديدة من الكاولين
KN-83,P2يبدأ تاريخ مصنع توربيف للكاولين منذ عام 1925م
جذبت الجودة العالية لكاولين توربيف الانتباه في بداية القرن العشرين، عندما قام تاجر من مدينة أوديسا، السيد/ أوشر سيغال بين أعوام 1903م-1907م بإعداد أول مصنع للخزف والأواني الفخارية في أوكرانيا لإنتاج المنتجات الخزفية في مدينة سلافوتا بمنطقة فولين (الآن محافظة خميلنيتسكي)، حيث تم اختبار كاولين توربيف.
لقد تجاوزت نتائج مراقبة جودة الكاولين المستخرج كل التوقعات. منذ عام 1909م، يتم توريد الكاولين من مكمن توربيف إلى المصنع في سلافوتا (الآن - مجموعة سلافوتا ""بود فارفور"" من العلامة التجارية ""Colombo""، التابعة لشركة ""Geberit Group"" ومقرها في سويسرا). منذ ذلك الوقت، بدأ استخراج الكاولين الصناعي بالقرب من توربيف. لقد تم استخراجه وتخصيبه بطريقة بدائية: تم حفره بمجرفة ونقله بواسطة عربات اليد إلى خزانات الخلط التي كانت تتحرك بجر الخيول. تم دفع الكاولين المخلوط بالماء، من خلال مزاريب إلى أوعية حيث كان يترك للترسب. تم تقطيع أفضل أجزاء الكاولين إلى قطع على شكل طوب وإرسالها إلى سلافوتا، بينما يترسب الرمل في قاع الوعاء. أشرف السيد/ بافلو أديلهيم على هذه الأعمال، والذي أصبح لاحقاً متخصصاً معروفاً في مجال الكاولين في بلدنا. بعد ثورة أكتوبر عام 1917م، أسهم كاولين توربيف في تلبية احتياجات صناعة الورق. في عام 1924م، بقرار من قيادة البلد، تم البدء ببناء مصنع توربيف للكاولين، وفي 10 نوفمبر 1925م، تم تشغيل أعماله التجريبية. وتبلغ الطاقة التصميمية للمصنع 500.000 بود سنوياً من الكاولين (البود = 16.3 كيلوجرام). يتم تطوير مكمن الكاولين بطريقة الحفرة المفتوحة، مع استخدام المعدات المستخدمة أثناء التعدين في الحفرة المفتوحة. في عام 1925م، عندما بدأت الدولة في تطوير صناعة المطاط وظهرت مسألة استبدال حشو المطاط الأسود الكربوني الذي كان يصنع من الزيت الأخضر، بدأ استخدام الكاولين من مكمن توربيف. منذ عام 1929م، يستخدم المصنع طريقة التخصيب الرطب باستخدام الالكتروليت. وحتى بداية الحرب العالمية الثانية، كان المصنع يوفر حاجة البلاد من الكاولين. جزء من الكاولين تم نقله إلى جمهورية ألمانيا. خلال الحرب، تم تدمير المصنع بشكل كامل وغمرت المياه المحجر مع المعدات، وكانت الأضرار قد قدرت بمبلغ 1 مليون و 700 ألف روبل. في عام 1944م، بدأت أعمال الترميم مع إعادة البناء وتحديث مصنع توربيف للكاولين على مختلف مراحل العملية التكنولوجية للحصول على الكاولين. في عام 1953م، تم اعادة بناء المصنع بإدخال اسطوانات التجفيف بدلاً من المجففات النفقية، وفي عام 1959م - تم رفع مكبس الترشيح إلى الأعلى، وتم إدخال ناقلات لنقل الاقراص إلى اسطوانات التجفيف، وفي عام 1963م، تم إدخال آلة طحن جديدة على شكل سلة اسطوانية.
وفي أوائل عام 1964م، بدأ المصنع بتوريد الكاولين لصناعة الأحذية.
وفي الفترة من 1953م إلى 1979م ارتفع حجم انتاج الكاولين بالمصنع من 20 ألف طن إلى 75 ألف طن سنوياً وبلغ الانتاج خلال هذه الفترة حوالي 615 ألف طن. تم توريد الكاولين من مختلف العلامات التجارية لأكثر من 100 شركة في الاتحاد السوفيتي. في الثمانينيات، تم استخدام الكاولين المخصب من مكمن توربيف لإنتاج الجلود الاصطناعية والأقمشة التقنية والمنتجات البلاستيكية. في التسعينيات، ونظراً للأزمة الناجمة بسبب تفكك الاتحاد السوفيتي وانخفاض معدلات نمو الاقتصاد والصناعة من عام 1993م إلى عام 1997م، لم تكن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها.
وفي عام 2013م، جرت عمليات تحديث مرافق الإنتاج وتغيير إدارة المصنع. وفي عام 2015م، تم تشغيل مجمع إنتاج جديد. قامت المؤسسة بتركيب خط تكنولوجي جديد بقدرة تصل إلى 2500 طن من الكاولين شهريًا، لإنتاج الكاولين المخصب الرطب بنسبة رطوبة تتراوح بين 5- 28%، على شكل كتل. يتضمن خط التخصيب الرطب، الذي تم تطويره من قبل متخصصي الشركة، فصل مواد الكاولين الخام حسب درجته في المستودع، ونخصيب معلق الكاولين من خلال نظام التفتيت والتصنيف والتجفيف على مكبس الترشيح إلى 30% رطوبة والتجفيف في مجفف التدفق المباشر إلى 5، 12، 14، 18%. تتيح هذه التكنولوجيا الحصول على منتج عالي الجودة وضمان استقرار مؤشرات الجودة.
حاليًا، يعد ""مصنع توربيف للكاولين"" مؤسسة تعدين رائدة في أوكرانيا، والتي تعمل في مجال تطوير المكامن وإستخراج وبيع الكاولين المخصب ورمال الكوارتز. يعد مكمن توربيف للكاولين واحدًا من أكبر المكامن في أوروبا الوسطى والشرقية. يستخدم الكاولين ورمل الكوارتز من مكمن توربيف كمواد حشو في إنتاج البورسلين والخزف الصحي والبلاط ومنتجات الفخار والكرتون والأحذية المطاطية والمنتجات المطاطية والبلاستيكية ولإنتاج الجلود الاصطناعية والأقمشة واللينوليوم والمنتجات المقاومة للحرارة، في إنتاج مواد القولبة في مجال المسابك، وكذلك لإنتاج المحفزات والمواد الداعمة في صناعة تكرير النفط.




